الخميس، 28 نوفمبر 2013

9 - لا يمكنك فعل هذا في (موالا - ديجي - موا)


كي أكون صريحاً معك ..أنا لا أعرف ما لا يمكنك فعله في (موالا - ديجي - موا) ، ناهيك على أني لا أعلم أصلاً ما هي (موالا - ديجي - موا) ؟! ، و هل هي مدينة أم أكلة أم تعويذة !
الاسم من صنع خيالي .. فكل ما أردته أن أصنع عنوناً غير مباشر لا يرتبط بأحداث الفصل بصلة و أظن أن هذا ما حدث ..


 
بعد ساعة أو يزيد

" و عندما أكون مغامراً كي أبدو مغامراً ، و عندما أكون فناناً كي أبدو فناناً ، و عندما أكون فاتناً كي أبدو فاتناً ، و عندما أكو..."

* * *

و بعد ساعتين

" و عندما أكون منتصراً كي أبدو منتصراً ، و عندما أكون مستيقظاً كي أبدو مستيقظاً ، و عندما أكون جائعاً كي أبدو جائعاً ، و عندما ... "

و أثناء هذه اللحظات
...


طراااااااااااااااااااااك

-آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه ه

-جرررررررر .. عممممممممممم

-آه .. آه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

-أييييييييييييي .. لا لا لا .. دقني لأ .. دقني لأاااااا ..

طراخ .. -أي .. طراخ .. -أي .. طراخ .. -أييييييي !!


كان هذا نتيجة الصفعة التي وجهها دكتور (رفعت) لـ(علاء) ، و الذي ردها الأخير بأن قام بدس سبابته في عينه بعد أن نزع عويناته بشكل عنيف ..

د.(رفعت) لم يظل ساكناً بدوره فقام بعض يد (علاء) بالكامل لتتحول لقطعة من البرجر و لم يضع الفرصة و قام بسحبه من لحيته - نحن نعلم أن (علاء) لم يهذب لحيته من أول معرفتنا به لذا هي نقطة ضعف مثالية - ثم قام بضرب رأس (علاء) المسكين بأرضية الغرفة مراراً و تكراراً و لم تجد معه توسلاته نفعاً ..

و كان اشتداد عراكهم منطقياً بالفعل ، فقد كانا يتقاتلان على آخر شريط نيتروجليسرين موجود على الطاولة ..

* * *

" و عندما أكون منتصراً كي أبدو منتصراً ، و عندما أكون مستيقظاً كي أبدو مستيقظاً "


لا هذا مجرد اقتباس لجزء من المشهد السابق يا صديقي و ليست جملة حوارية جديدة !


* * *

بعد أن عم الهدوء الغرفة ...

كان (علاء) ينظر بنصف عين تقريباً للتمثال الرخامي و أرجو أن تسامحني على هذه المبالغة فلو أخبرتك أنه لا يرى شيئاً لكان أفضل ..

فقد أصبح بعد العراك مع (رفعت) بعين منتفخة كالتفاحة أنغلقت على نفسها كالصدفة و أخرى يجاهد بصعوبة كي لا تنغلق كأختها .. و لعلمك هذا تشبيه يعد آية في الجمال لو قارنته بالحال الذي أصبح عليه وجهه ..

تحسس ورم جبهته وصاح في ضيق في وجه التمثال
" ثله لمَ لم يبتأ اللعبة بعت و يريحنا من كل هذا الهراء ؟ ثله يا تكتور (رفعت) تالما أنك الوحيت محتكر حق الاثتنتاج و ربما الأثئلة في الأحداث "


-لا لا لا لا أيييييييييييي

كان (علاء) يتأوه من الألم هذا صار مفهوماً بالطبع ..
و السبب أن (رفعت) أمسك رأسه في غيظ و أدارها 180 درجة ناحيته و هو يقول في نفاذ صبر
" أعتقد لو وجهت نظرك لي بدلاً من التمثال لكان أفضل ، لاحظ أن التمثال يقع في مواجهتي مما يعني أنك أصبت بالعمى و لا تستطيع التفرقة بيني و بين التمثال و هذا من الممكن أن يشعرني بالإهانة أو يصيبني بتأنيب ضمير .. و أنا لا أحب أن أصاب بأي منهما قبل البدء في لعب أوراق التاروت "

.... يتبع

ليست هناك تعليقات: