العنوان واضح و يشرح نفسه كما ترى ..
أخذ دكتور (لوسيفر) يتحدث بصوته العميق الشبيه بصوت الببر
" أيها الرفقاء الجالسون .. الحالمون .. الطيبون ..
منكم من يشرب الليمون .. و آخرون فضلوا الينسون ..
منكم من ينظر إلي نظرة حنون .. و من ينظر شذراً و يتسائل من هذا المجنون ؟ .."
اندفع د.(رفعت) إلى شريط النيتروجليسرين -الذي يبدو أنه لم يتخل عنه كما توقعنا- و أخذ يعبأ الأقراص في فمه ، قرصاً تلو الآخر في سرعة رهيبة تضاهي سرعة الصاروخ .. و تأكد أن لا غنى عن النيتروجليسرين في هذه الأحداث حتى لو كان بقلب وليد في ظل وجود د.(لوسيفر) .. فد.(رفعت) كما نعلم لا يكره أكثر من الهراء ..
أما د.(علاء) فقد أخذ يذكر الخالق العظيم مراراً و تكراراً و يتضرع إليه في خفوت عسى أن يرحمه من براثن الجحيم الذي يتفوه به (لوسيفر) .. لكنه لم يتمالك أعصابه في النهاية و قال في عصبية لا ينكرها أصغر متابع لسلسلة (سافاري(
" يا أخ (لوسيفر) .. ادخل في الموضوع أبوس أيدك .. أنا عندي عيال عاوز أربيهم و مش مستعد تجيلي جلطة في السن ده "
اتكأ (لوسيفر) على جانبه الأيمن قليلاً و هو يتجه بنظره ناحية (علاء) و قد ارتسمت على وجهه معالم الاستهتار ..
و قال بصوته الببري المميز و قد زاد في ببررته هذه المرة
" لا أرى سوى طير يتجه إلى فخ القدر بملئ إرادته ، لا يكفيه تراتيب القدر بل يريد مواجهة مصيره على عجل .. مسكين .. لا تتعجل أيها الفاني .. فمصيرك سوف تحدده الأوراق و ليس أنت .."
فضرب (علاء) جبهته بيمينه صارخاً من فرط الغيظ
" الرررررررررحمة .. الرحمة من عندك يا رب "
فلكزه (رفعت) كي يخرسه و هو يقول لـ (لوسيفر(
" فلنوفر هذه المقدمات أفضل "
هز (لوسيفر) رأسه متفهماً ، ثم اعتدل في جلسته قائلاً في لهجة ببرية مميزة لا يخطئها أي متابع أصيل للصراع الدائر بين د.(لوسيفر) و د.(رفعت) في سلسلة ما وراء الطبيعة منذ الكتيب رقم 10 (أسطورة أوراق التاروت) و حتى الآن
" لعبتنا هذه المرة ليست كأية مرة .. و مختلفة عن أية مرة .. و لا تتشابه مع أية مرة ، إنها لعبة القدر .. المصير .. الـ ... "
" اممممممم.. اوغا اوغا اووووووغ .. اواع عووووووه "
منكم من يشرب الليمون .. و آخرون فضلوا الينسون ..
منكم من ينظر إلي نظرة حنون .. و من ينظر شذراً و يتسائل من هذا المجنون ؟ .."
اندفع د.(رفعت) إلى شريط النيتروجليسرين -الذي يبدو أنه لم يتخل عنه كما توقعنا- و أخذ يعبأ الأقراص في فمه ، قرصاً تلو الآخر في سرعة رهيبة تضاهي سرعة الصاروخ .. و تأكد أن لا غنى عن النيتروجليسرين في هذه الأحداث حتى لو كان بقلب وليد في ظل وجود د.(لوسيفر) .. فد.(رفعت) كما نعلم لا يكره أكثر من الهراء ..
أما د.(علاء) فقد أخذ يذكر الخالق العظيم مراراً و تكراراً و يتضرع إليه في خفوت عسى أن يرحمه من براثن الجحيم الذي يتفوه به (لوسيفر) .. لكنه لم يتمالك أعصابه في النهاية و قال في عصبية لا ينكرها أصغر متابع لسلسلة (سافاري(
" يا أخ (لوسيفر) .. ادخل في الموضوع أبوس أيدك .. أنا عندي عيال عاوز أربيهم و مش مستعد تجيلي جلطة في السن ده "
اتكأ (لوسيفر) على جانبه الأيمن قليلاً و هو يتجه بنظره ناحية (علاء) و قد ارتسمت على وجهه معالم الاستهتار ..
و قال بصوته الببري المميز و قد زاد في ببررته هذه المرة
" لا أرى سوى طير يتجه إلى فخ القدر بملئ إرادته ، لا يكفيه تراتيب القدر بل يريد مواجهة مصيره على عجل .. مسكين .. لا تتعجل أيها الفاني .. فمصيرك سوف تحدده الأوراق و ليس أنت .."
فضرب (علاء) جبهته بيمينه صارخاً من فرط الغيظ
" الرررررررررحمة .. الرحمة من عندك يا رب "
فلكزه (رفعت) كي يخرسه و هو يقول لـ (لوسيفر(
" فلنوفر هذه المقدمات أفضل "
هز (لوسيفر) رأسه متفهماً ، ثم اعتدل في جلسته قائلاً في لهجة ببرية مميزة لا يخطئها أي متابع أصيل للصراع الدائر بين د.(لوسيفر) و د.(رفعت) في سلسلة ما وراء الطبيعة منذ الكتيب رقم 10 (أسطورة أوراق التاروت) و حتى الآن
" لعبتنا هذه المرة ليست كأية مرة .. و مختلفة عن أية مرة .. و لا تتشابه مع أية مرة ، إنها لعبة القدر .. المصير .. الـ ... "
" اممممممم.. اوغا اوغا اووووووغ .. اواع عووووووه "
كان (علاء) هو من
يصدر هذه الأصوات و هو يرغي و يزبد فسأله (لوسيفر) متعجباً
" ما بك أيها الفاني ؟ "
فأجابه (رفعت) و هو يتناول شريط النيتروجليسرين و يأخذ واحدة منه
" لقد أصيب الرجل بنوبة قلبية "
ثم وضع قرص النيتروجليسرين تحت لسانه قائلاً
" دقيقة أو يزيد و ستتحسن .. "
ضرب الهدوء جنبات المكان لبرهة قبل أن يقطعه (علاء) قائلاً و الإجهاد يجهزعلى كل حرف من كلماته و هو يوجه نظره إلى (لوسيفر)
" منك لله يا بعيد "
تجاهل (لوسيفر) ما حدث و تابع ما كان يقوله في برود معهود
" سوف يقوم كل واحد منكم بسحب بطاقة عشوائية ، هذه البطاقة سوف تقوم بتحديد شخص كل منكم بكل دقة .. بعدها ستقوما بوضعها في الأوراق من جديد .. هذه البطاقة التي ستتكيف مع كل واحد منكم حسب شخصيته و سلوكه ستقوم بتحديد مصيركم تبعاً لما سيرتبه لكم القدر "
فأجابه (رفعت) و هو يتناول شريط النيتروجليسرين و يأخذ واحدة منه
" لقد أصيب الرجل بنوبة قلبية "
ثم وضع قرص النيتروجليسرين تحت لسانه قائلاً
" دقيقة أو يزيد و ستتحسن .. "
ضرب الهدوء جنبات المكان لبرهة قبل أن يقطعه (علاء) قائلاً و الإجهاد يجهزعلى كل حرف من كلماته و هو يوجه نظره إلى (لوسيفر)
" منك لله يا بعيد "
تجاهل (لوسيفر) ما حدث و تابع ما كان يقوله في برود معهود
" سوف يقوم كل واحد منكم بسحب بطاقة عشوائية ، هذه البطاقة سوف تقوم بتحديد شخص كل منكم بكل دقة .. بعدها ستقوما بوضعها في الأوراق من جديد .. هذه البطاقة التي ستتكيف مع كل واحد منكم حسب شخصيته و سلوكه ستقوم بتحديد مصيركم تبعاً لما سيرتبه لكم القدر "
* * * * *
.... يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق