الخميس، 24 أكتوبر 2013

4 - احذر من أنطونيو سيزارو



و لا تسألني عن أنطونيو سيزارو فأنا نفسي لا أعرف عنه شيئاً سوى أنه لاعب راكبي سابق و مصارع محترف حالياً .. السؤال هنا ما علاقته بهذه الحلقة ؟ و لمَ ذكرته تحديداً ؟
الحقيقة لا أعرف .. و لكي تطمئن فهو ليس له علاقة بهذه الحلقة و لا بالقصة كلها ، كما أني لا أعلم لمَ اخترت هذا الاسم تحديداً ، كل ما هنالك أنه - تقريباً- الاسم الوحيد الذي خطر على بالي فكتبته !



<< ما هذا الهراء >>



صرخت (عبير) محدثة المرشد الذي أجابها في هدوء


<<أليس كاتبك المفضل مولع بالمداخلات والخواطر .. (يعني حرام ع الراجل يحطله كام مداخلة وخاطرة ولا أنتي عاوزة إيه بالضبط) >>



<<بس مش بالشكل ده .. أ .. أ .. أ .. أقصد ليس بهذا الشكل .. فالمؤلف مرة بيتكلم بالفصحى ومرة بالعامية .. ويعيدلي مشهد تافه خمسين مرة .. أقصد ويعيد هراءاً لألف مرة .. هل يعتقد نفسه ذكياً ؟! .. أنه يبدو لي متحذلق ضيق الأفق ..

أتعلم أن جملة (كلمات ومواقف مفتعله دون رابط أو مضمون ) يلخص ما قرأته حتى الآن ..

 أتريد رأيي هذه أسوأ مخطوطة قرأتها ، هذا الكاتب يتمتع بأسلوب ركيك لا يستطيع أحد منافسته فيه .. بل أنه قد تعدى الركاكة بمراحل و وصل لمرحلة التفاهة .. حتى أنـ.... >>


قطعت هذا المشهد ولم أتابعه للنهاية .. فلم أستطع ترك العنان للسانها - الذي أصبح سليطاً بعكس كل مرة - كيلا تأتي بألفاظ أخرى يعاقب عليها القانون .. ما أرادت إيصاله وصل و بنجاح ...



* * * * * * * *



<< ها أنتم مجتمعون .. وعلى أرجلكم تجلسون .. وبفمكم تأكلون وتشربون ! >>



<< ايه اللي أنت بتقوله ده ؟ >>



تصاعد السؤال محتجاً من فم أحد الحاضرين فلكزه الذي بقربه غامزاً إياه ومشيراً لفمه كي يصمت ثم همس له

<< أنا أعرفه تمام المعرفة .. د.(لوسيفر) مولع بمثل هذه العبارات .. فإما أن تسمع وتصمت أو تخرج من هذا الجمع وتريح نفسك وتريحنا معك >>



ابتلع الأول نقده محتجاً على أمل أن ينتهي هذا الهراء



أخذ د.(لوسيفر) شهيقاً عالياً فخيل إليهم أنه يقوم بعملية سحب هواء الكون كله وليس مجرد بعض سنتميرات مكعبة من الأكسجين .. حتى أن سقف المكان أرتج وجساً .. وتشققت الأرضية على استيحاء .. ليخرج منها شيطانان من عوالم سقر ليعلنا احتجاجهما مما يفعله (لوسيفر) في مثل هذا الوقت .. إلا أنه لم يهتم و غمغم

<< لا أريد حديثاً جانبياً .. مفهوم >>



لم يجرؤ أحد على مخالفة أمره ولا النطق ببنت شفة ، فلم يضع د.(لوسيفر) الوقت وقام بفرد الورق على الطوالة أمامهم قائلاً في نفاذ صبر

<< من الآخر كدة دي أوراق تاروت .. كل واحد فيكم هيسحب سبع ورقات .. وهقوله إيه اللي هيحصله .. وياللا خللي ليلتكم تعدي على خير >>



<< هي هي هي هي ها هأ هأ هاهاهاها .. أو أو أو أو أو أووووو >>

أصوات ضحكات مكتومة أخذت في الارتفاع إلى أن أعلنت عن نفسها ..



<< مين اللي بيضحك ده >>



<< أنا>>



<<أنت مين يعني ؟ >>



<<أنا علاء عبد العظيم >>



<< مين يا اخويا ؟ .. مش المفروض أنت عزت ....لا أحنا ما اتفقناش على كدة >>

الجملة الأخيرة موجهة لي ويجب أن تعتاد على هذا منذ الآن و صاعد



* * * * * * * *

يتبع ،،،،

ليست هناك تعليقات: